السبت، 19 مارس 2011

د/على مهران هشام
أستاذ البيئة والعمران
الحاصل على الجائزة العالمية للأبداع البيئى - اليابان

إن تعزيز وتطوير المقدرة على التركيز الذهني أثناء الاستذكار
أو المطالعة أو المراجعة يتطلب بإيجاز أتباع النقاط التالية :

@ الأستعانة بالله والأستغفار والدعاء بالتوفيق وتيسير الصعب
وأن يذكرنا الله مانسيناه وأن يعلمنا مانجهله وأن نراعى الله
دوما فى السراء والضراء .

@ أن تجعل من محتوى المادة مصدرا للسعادة والأستمتاع.

@ دراسة المحتوى الدراسي يوما بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير بين أخذ المواد وبين مراجعتها.

@ ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة فذلك يساعد على تثبيتها في الذهن
وتسهيل تذكرها. والتنبه لما قد تكون له من علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المؤسسة التعليمية
@ قراءة الكلمات بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب. ومقاصده القريبة والبعيدة

@ إن أفعالا مثل : أنظر ، فكر ، أختر، رتب ، أكتب أو أرسم تعين على التركيز في المذاكرة.

@ طرح الأسئلة. مثال: ما محتوى النص ؟ عم يتحدث النص؟ ماذا يهدف
وهل المعالجة البلاغية صحيحة؟ و ما العبرة التي خرجت بها من النص؟
@ البحث عن المبادئ العامة في الجزء المدروس من الكتاب.

@ تغيير المادة ونوع النشاط كأن تكون القراءة في ساعة والكتابة
في ساعة أخرى لتجنب الملل وزيادة عنصر التشويق وبالتالى زيادة التركيز.

@ تحديد أهدافا قصيرة المدى للجزء الذي حدد للأستذكار وبما يتناسب
مع الوقت المخصص لتحقيقها وأن يكون-ليس بالقصير ولا الطويل جدا-.

@ أخذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.

@ التعامل مع المشتتات بحكمة وثم العودة إلى العمل .

@ تجنب تدخل القلق والخوف في التركيز الذهني وبما يعيق تحقيق الأهداف الدراسية.

@ الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة وناجحة جدا.

@ تنظيم الدراسة بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب

في الوقت الذي يكون قادرا فيه على التركيز بسهولة.

@ مكافأة الطالب لنفسه بأخذ قسط من الراحة بعد إنجاز مذاكرة
جزء معين من المادة. يساعد على إنجازات مستقبلية


@ الأذكار والدعاء والصلوات فى أوقات الراحة تساعد على تجديد النشاط وتعزز الهمم .

@ ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل،
لذا ينبغي تخصيص وقتا للدراسة تؤخذ فيها جمع المعلومات بنفس الأهمية.

@ على المتعلم أن يثابر طوال الشهور على القراءة المستمرة لموضوعات المناهج،
حتى ولو كان بطيئا, وبهذه الطريقة سيركز ويفهم أكثر.

@ تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنته
مع محتويات الكتاب المدرسي للتأكد من إستيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .

@ على الدارس أن يحاول تذكر الأفكار الرئيسة بعد الأنتهاء من مراجعة فصل دون الرجوع إلى
ملخصاته أو ملاحظاته ثم تأكد من صحتها بالرجوع إلى هذه الملاحظات لاحقا .

@ القيام بنفس العمل المذكور في الفقرة السابقة لفقرات كل عنوان رئيسي من الفصل
فإن وجد صعوبة في تذكر معلومة ما فعليه أن يرجع إلي الكتاب المقرر وقراءة ذلك الجزء من جديد.
وإن أستعصى الأمر فيمكن مراجعة الأكث علما أو فهما فلا حياء فى العلم ولامكابرة أيضا .

@ التكرار لوحده وبدون أن ترافقه عمليات عقلية أخرى قد يفقد الطالب القدرة على أكتشاف
النقاط الهامة أو تعديها دون ملاحظتها.

@حفظ المادة أسرع وتذكرها أقوى عندما تؤخذ فكرة عامة عن الدرس وذلك بقراءته مرة دون توقف.
ثم الأنتقال إلى قراءة أجزاء الدرس بدقة والتعرف على نواحي القوة والضعف لدى الدارس.

@ التسميع الذاتي بين الحين والآخر دون النظر إلى النص أو موضوع الدراسة يساعد على تركيز المادة الدراسية في الذهن.

@ أستخدام الحديث مع الذات والتصورات الإيجابية.
** فالحديث مع الذات لتركيز الأنتباه كأن يقول لنفسه: لأن أكون قادرا على إستيعاب المادة يلزم أولا أن أفعل كذا ثم كذا...ألخ.
** أما التصورات الإيجابية كأن يتخيل نفسه وهو يدخل الجامعة مسرورا أوأنه حقق نجاحا ما نتيجة هذا الجهد والعطاء .
والله المستعان ,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق