الجمعة، 29 أبريل 2011

الحب جريمة ام فضيلة

حين يلبس الحب ستاار الرذيله يبقى جريمه
وحين يلبس الحب ستاار العفاااف يبقى فضيلة
هل كان الحب يومآ ما...و صمة عاار في جبين التاااريخ
لماذا نخجل حين نسمع كلمة حب؟
رغم اننا كبارآ وصغارآ رجالآ ونساء شيوخ وعجائز وحتى رجال الدين... نحب
لماذا لانجعل الحب فضيلة بدلآ من جريمة.
هي طبيعة البشر أمرتعوذنا عليه نتستر خلف ستار الخجل
لماذا التصق الحب بكل أمر خادش للحياء.
ولماذا حين نذكر كلمة حب الى أذهاننا شاب وفتاة.

وكأن الحب ماهوالا امر معارض للقيم.
فكم هي القصص التاريخية الطاهرة والخالذة
مازال عبيرها واريجها بيننا وفي تاريخنا المجيد
.

حب عجيب للسيده خديجه حتى بعد موتها بسنه تأتي امرأه من الصحابه للنبي وتقول له:يا رسول الله ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائله تقوم بها..فلا بد من الزواج قضيه محسومه لأي رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد خديجه أحد؟'

ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رساله النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..

فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه..
فتسأله: وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال : كنا نتحدث عن أيام خديجه.

فغارت عائشه وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي : والله ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له: استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري لخديجه حتى استغفر لكِ .

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

منقول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق